أصبحت أيران الأن من الدول الصناعية الواعدة وذلك بعد أعتمادها على مواردها وعقولها فى تطوير الصناعة لديها وخصوصا الصناعات العسكرية والصناعات الثقيلة والمركبات،وقد تحدت العقوبات الأمريكية ومعظم الدول الأوروبية والدول الحليفة للولايات المتحدة.
ونجحت أيران فى أحتلال المركز الثانى عشر بين الدول المصنعة للسيارات وذلك حسب تقرير صادر عن المنظمة الدولية لمصنعى السيارات،وذلك بعدما أنتجت أيران 1.274.184 سيارة بعام 2009م.
وتعد شركةأيران خودرو من أكبر الشركات الأيرانية لصناعة السيارات ووسائل النقل عامة بأيران وأستطاعت التصدير للدول العربية وروسيا،ويعمل بالمصنع حوالى 17.000 عامل،ولاقت السيارة بايكان قبول شديد بأيران على الرغم أنها تفتقر للكماليات والتكنولوجيا الحديثة،ولكن طراز سامند جاء ليحل محل بايكان،وتعد سامند من السيارات التى تمتلك مجموعة من الكماليات المرضية والحديثة كالمكابح المانعة للأنزلاق ومكيف الهواء وغيرها من كماليات السيارات الحيثة.
وتعد صناعة السيارات الأيرانية رأس الحربة للصناعات الثقيلة والصناعات العسكرية حيث يعمل فى قطاع صناعة السيارات بأيران 500.000 شخص .
وأستطاعت الشركات الأيرانية الطموحة بعقد شراكات مع نظيراتها الفرنسية كرينو وبيجو وسيتروين الى جانب كيا الكورية وفولكس فاجن الألمانية.
والدولة الأيرانية من أكبر المشجعين لصناعة السيارات،حيث يتم فرض رسوم جمركية عالية جدا على السيارات المستوردة تبلغ 200%.
وتستهدف أيران الدول العربية فى المقام الأول كسوق تجارى ضخم ومميز عالميا ،ونجحت الشركات الأيرانية لصناعة السيارات فى بناء وحدات صناعية بسوريا وتتطلع لأنشاء مصنع بالبحرين والسودان.
وأليكم بعض الأفلام الوثائقية القصيرة التى تبين تطور صناعة السيارات الأيرانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق