أزمة شركات السيارات الأمريكية :
جنرال موتورز تملك 12 شركة لصناعة السيارات هى(جى أم سى،شيفورليه،بويك،كاديلاك،بونتياك،دايو،هامر،هولدن،أوبل،فوكسهول،ساترون،ساب).
فورد موتورز تملك شركتين هما لنكولن،ميركورى.
كرايسلر تملك شركتين هما دودج،جيب.
هى أكبر أزمة حدثت فى تاريخ صناعة السيارات لأضخم 3 شركات لصناعة السيارات بالولايات المتحدة ،وظهرت تلك الأزمة بعد أزمة الرهن العقارى عام 2008 مباشرة كنتاج طبيعى لتضرر الأقتصاد الأمريكى والأقتصاد العالمى على خلفيته.
الثلاث شركات هم :جنرال موتوز،فورد،كرايسلر واللاتى تكبدن 18 مليار دولار ،وحينئذ طلبت الشركات من الحكومة الأمريكية بأدارة جورج بوش معونة بقيمة 50 مليار دولار ولكن الحكومة رفضت وبررت الرفض بأنها عديمة الجدوى ووضعت الشركات الثلاث فى موقف خطير يهدد بضرب أقتصاداتها ككيانات ضخمة عالمية ،الا أن القدر فى ملعب الشركات الثلاث،وكانت الأنتخابات الرئاسية قادمة مما جعل الشركات الثلاث بطلب أخر لأدارة أوباما الجديدة ولكن هذه المرة ب 25 مليار دولار ووافقت الأدارة الجديدة وليس على الشركات سوى الأنتظار ل20 يناير 2009م حتى يأتى الرئيس الجديد.
الخسائر بالأرقام(كانت الخسائر فادحة وصلت بأنخفاض مبيعات الثلاث شركات عام 2008 م لأدنى مستوياتها لتصل 40% أنخفاض مبيعات لجنرال موتورز،و30% أنخفاض لصالح فورد،و50% أنخفاض لصالح كرايسلر الأكثر تضررا من الأزمة.
ولأنقاذ الموقف بدأت الشركات الثلاث بتسريح للعمالة والموظفين لديها وهو ما أضر بمئات الألاف من العمال حول العالم.
ثم قررت شركتى جنرال موتورز وكرايسلر الأندماج ولكنهما توقفتا الى أن يتم البت فى المعونة المطلوبة من أدارة بوش.
وفى 10 ديسمبر وافق مجلس النواب على خطة الأنقاذ ب15 مليار دولار،وكانت تلك الأزمة بمثابة الأختبار الأشد قسوة لرئيس جديد بالولايات المتحدة الا أن أوباما الرئيس الجديد تخطى الأزمة بنجاح مبهر.
وتخطت الشركات الثلاثة الأزمة بأعجوبة ورجحت الأحصائيات بأن تلك الأزمة لو لم تحل سينهار الأقتصاد الأمريكى لأنهيار أضخم 3 شركات بالولايات المتحدة وكان عدد البطالة سيزداد 3 ملايين عاطل.
أزمة شركة تويوتا اليابانية :
شركة تويوتا (لديها 4 شركات فرعية هى لكزس ودايهاتسو وسايون وهينو) الى جانب كونها شريكا فى شركتين هما سوبارو وأيسوزو.
وهى أزمة كبيرة قد واجهت أكبر صانع فى العالم فى عام 2009م. أنذاك بعد ظهور عيب فى سياراتها(دواسة الوقود) أدى بالشركة لسحب 9 ملايين مركبة من الأسواق العالمية مما هدد بمصداقية الشركة الكبرى وأكبر ترسانة صناعية وأقتصادية باليابان،وكبد الشركة مليارات الدولارات (حوالى 4.4 مليار دولار) نتيجة أسترجاع السيارات مرة أخرى لأعادة أصلاح العيب الفنى.
وأعتذر أكيو تويودا عن سحب ملايين السيارات ليس بالنيابة عن تويوتا ولكنه قصد بأعتذار اليابان عن تشويه سمعتها أمام العالم.
وأرجع العديد من الأقتصاديين ورجال الأعمال وأساتذة الجامعات فى اليابان أن سقوط أوتشويه تويوتا أكبر سقوط لليابان وأن تويوتا تعد بلدا أخر داخل اليابان.
ولكن أزمة تويوتا خلقت أزمة جديدة ولكنها أقل فى تبعاتها وهى أنفلونزا السيارات وهى أزمة جعلت معظم شركات السيارات تبدأ فى سحب سياراتها من الأسواق العالمية كفورد ونيسان وهوندا وشركات أخرى كثيرة ولكنها أعلنت متأخرة لترى ماسوف يؤول له موقف تويوتا العالمى.
تلك الأزمات أثرت بشكل كبير فى أقتصاديات العالم سواء الدول المصنعة أو الدول المستهلكة لمنتجاتها .
http://www.ashefaa.com/play-21813.html
http://www.masrawy.com/News/Cars/2010/February/28/toyota.aspx
http://danyharbcars.blogspot.com/2009/02/blog-post_28.html
http://danyharbcars.blogspot.com/2009/02/blog-post_27.html
http://danyharbcars.blogspot.com/2009/02/blog-post_935.html